
واستشهد أمس الاثنین وحده، 69 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء وطالبو مساعدات في مراكز التوزيع التابعة لدولة الاحتلال وسط استفحال المجاعة وتفاقم الكارثة الإنسانية واستمرار انهيار المنظومة الصحية، حتى إن منظمة الصحة العالمية أعلنت خروج مستشفى الأمل في خانيونس عن الخدمة.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي باستهداف طالبي المساعدات في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث أفادت وسائل إعلام فلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، بسقوط شهداء وعشرات المصابين باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات عند محور "نتساريم"، في وقت أطلقت الرافعات العسكرية التابعة للاحتلال، نيرانها باتجاه منتظري المساعدات أيضاً غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
كذلك، ما زالت الأنظار متجهة إلى سفينة "مادلين" التي قام الاحتلال بقرصنتها واختطاف ركابها في المياه الدولية.
کما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد الصحفي "مؤمن أبو العوف" في قصف إسرائيلي استهدف مسعفين بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
کما أفاد مستشفيا العودة والأقصى باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة أكثر من 100 فلسطيني بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات وسط قطاع غزة.
مستشفى الأمل في غزة خارج الخدمة عملياً
کما نبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، إلى أن مستشفى الأمل في غزة أصبح "عملياً خارج الخدمة" بسبب "تكثيف الأعمال العدائية قربه".
وتحدث "تيدروس أدهانوم غبريسوس" في منشور على منصة إكس عن "إعاقة الوصول إلى المستشفى، ما يمنع المرضى الجدد من تلقي الرعاية ويتسبب بمزيد من الوفيات التي كان من الممكن تجنبها".
وتابع قائلاً: ما زال هناك مرضى في المستشفى يحتاجون إلى رعاية، لكنه لا يستقبل أي حالات جديدة.
وقال تيدروس: إن طاقمين طبيين للحالات الطارئة، واحد محلي والآخر دولي "يبذلان جهدهما لخدمة المرضى الذين ما زالوا في المستشفى بما تبقى من معدات طبية قليلة".
ولفت تيدروس إلى أنه مع إغلاق مستشفى الأمل "أصبح مجمع ناصر الطبي المستشفى الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خانيونس"، المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني.
انتهی**1426
اكتب تعليقك