ممثل ايران الدائم في جنيف يؤكد ضرورة تعزيز التعاون التنموي بين دول الجنوب

لندن / 9 ايار/مايو/کارآفرینان اقتصاد- أدان السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، الإجراءات القسرية أحادية الجانب والاستخدام النفعي للاقتصاد العالمي، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون بين دول الجنوب من أجل التنمية المستدامة ومواجهة الأزمات العالمية.

وفي كلمته الخميس في الدورة الخامسة والعشرين للمجلس الأعلى لممثلي دول الجنوب العالمي التي عقدت بحضور ممثلي الدول الأعضاء في مقر الأمم المتحدة في جنيف، اشار علي بحريني الى التحديات المعقدة ومتعددة الطبقات التي يواجهها عالم اليوم، وأدان بشدة أي عمل قسري أحادي الجانب واستخدام التجارة والنظام المالي والاقتصاد الدولي كأداة للضغط وسلاح ضد الدول.

وفي إشارة إلى القدرات الهائلة التي تتمتع بها بلدان الجنوب، قال ممثل ايران الدائم: ان بلدان الجنوب العالمي تمثل الآن نحو 40 في المائة من الصادرات العالمية؛ وهذا الرقم ارتفع بنسبة تزيد عن 22 في المائة منذ عام 1964.

وأكد على أهمية الحفاظ على التماسك وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب العالمي، واعتبر هذه القضية أولوية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والاستجابة الفعالة للأزمات الدولية.

وفي هذا الاجتماع، أدان ممثلو الدول الأخرى أيضًا التدابير القسرية أحادية الجانب، ودعموا النظام التجاري متعدد الأطراف، ورحبوا بالدور المهم الذي يلعبه مركز الجنوب في الوضع الحالي.

مركز الجنوب هو مركز أبحاث حكومي دولي لدول الجنوب العالمي ويلعب دوراً رئيسياً في تعزيز أجندة التنمية الاقتصادية الدولية لهذه الدول.

تأسس المركز في 31 يوليو 1995، ويبلغ عدد أعضائه الآن 55 دولة. وتعد تعزيز القدرة التفاوضية للدول النامية في ساحات التنمية وتعزيز المصالح المشتركة في النظام الدولي من بين المحاور الرئيسية لأنشطة هذا المركز. ومن خلال تقديم تحليل السياسات، يساعد على توسيع التعاون في الجنوب العالمي والحد من التباينات العالمية.

انتهى ** 2342

اكتب تعليقك

0 تعليق