
وأشارت العميدة السابقة لكلية العلوم السياسية بالقاهرة "عالية المهدي"، إلى هجوم الكيان الصهيوني على إيران ومواقف العالم العربي، وقالت: هذه المواقف دليل على التبعية والخضوع. إيران دولة كبيرة، ومواطنوها متعلمون في جميع المجالات العلمية.
وأضافت: وُجد الكيان الصهيوني لخلق الفوضى والفتنة والأعمال الإرهابية في المنطقة. وأوجدت بريطانيا والغرب هذا الكيان في المنطقة للتخلص من شر الصهاينة، ووجوده في منطقة غنية بالنفط والغاز هو من أجل سيطرة أمريكا على ثرواتها.
وتابعت: تتخذ الدول مواقفها في كل أزمة، ولا يوجد موقف يُرضي جميع الأطراف. إما أن نكون مع إيران أو مع "إسرائيل"، ولا حل وسط. يجب أن يدركوا العدو الحقيقي، الذي، بعد أن ينتهي من إيران، سيتحرك للسيطرة على جميع دول المنطقة. وخلفية هذا الأمر واضحة لكل من يتابع مجريات الأحداث السياسية.
بدوره، قال المحلل المصري "كمال حبيب"، إن هذه فرصة لإيران لتوجيه ضربة قاضية لهذا الاحتلال الإجرامي الذي يعتقد أنه قادر على فرض شروطه والتواجد في المنطقة كمحتل. إذا نجا هذا الكيان من هذا الصراع التاريخي والكبير، فلن نتمكن من العيش في بلدنا. إن شرط سلامنا وكرامتنا هو هزيمة الاحتلال وتدميره.
وأكد المحلل على دعم العالم العربي الكامل لإيران في الحرب الحالية مع الكيان الصهيوني، وقال: إننا عدونا الرئيسي هو الكيان المجرم والقمعي.
وقال المحلل المصري "عبد النبي فرج"، أيضا: إننا نقف حاليا مع إيران ضد النظام الاستعماري الصهيوني، ولم ولن ننسى جرائم "إسرائيل" ضد المصريين واحتلال سيناء، وكذلك ضد فلسطين وسوريا وإيران.
انتهى**3276
اكتب تعليقك