
وقال “المكتب الإعلامي” في بيان صحفي الأحد، إن فيديو الاحتلال “محاولة فجّة ومكشوفة لتبرئة نفسه من الجريمة” التي ارتكبت بحق المُجوَّعين.
وفي وقت سابق من يوم الاحد، نشر جيش الاحتلال مقطعاً مصوراً التُقِط بطائرة استطلاع، ادعى فيه بأن “مسلحين” أطلقوا النار على المواطنين قرب مركز المساعدات الإنسانية.
وشدد بيان “الإعلامي الحكومي” على أن توقيت نشر المقطع بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع المجزرة، ومعالجته بوضوح لتوجيه التفسير نحو “تبرئة” الاحتلال، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة، لا علاقة لها بالحقيقة.
وأضاف: “ما يدّعيه الاحتلال حول إطلاق نار من مسلحين محليين كذب صريح يتناقض مع ما كشفته الوقائع الميدانية وشهادات الناجين من المجزرة”.
وجدد التأكيد: “لم يُشاهد أي اشتباك مسلح، كون أن جيش الاحتلال يسيطر على المنطقة بالكامل، بل كان المشهد واضحاً: طيران إسرائيلي يحلق في الأجواء، ورصاص مباشر نحو الجياع”.
وأوضح: “الفيديو من شرق خان يونس وليس غرب رفح، وهذا فضح الاحتلال أكثر مما خدمه. وتبيّن بوضوح أن ما جرى كان فوضى ناجمة عن افتعال عصابات معروفة بعلاقتها الأمنية مع الاحتلال وهو من يقوم بدعمها ورعايتها وتوفير الحماية لها”.
انتهى ** 2342
اكتب تعليقك