
وفي بيان لها ،اشارت حركة "حماس" ،إلى أنّه "مع مواصلة الاحتلال عدوانه الغاشم ضد قطاع غزَّة، وإمعانه في تصعيد حرب الإبادة والتجويع ضدّ المدنيين العزَّل والأطفال والنساء، على مدار 600 يوم، نجدد دعوتنا إلى جماهير أمتنا والأحرار وأصحاب الضمائر الحيّة والهيئات والمؤسسات في العالم إلى مواصلة وتصعيد كل أشكال الحراك العالمي، في مدن وساحات العالم ضدّ العدوان والإبادة والتجويع بحق شعبنا في قطاع غزَّة".
هذا ودعت الحركة إلى أن تكون ايام الجمعة والسبت والأحد "أيام غضب عالميّ، عبر المظاهرات والمسيرات والاعتصامات الجماهيرية الحاشدة، في كلّ المدن والسَّاحات حول العالم، ترفع فيه الأصوات عالياً، تنديداً ورفضاً لجرائم وحرب الإبادة والتجويع التي يتعرَّض لها شعبنا، ومناصرة وتضامناً مع قطاع غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
ويأتي ذلك في ظل تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي لغاراته على قطاع غزة، وسط حصار شامل يمنع تدفق المساعدات الإنسانية.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الصهيونية بالقطاع إلى 54 ألفا و249 قتيلا، و123 ألفا و492 مصابا، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023.
ولفتت إلى أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والكيان الاسرائيلي الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنف الكيان الإسرائيلي منذ 18 آذار/مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخياما تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلنت قوات هذا الكيان في 8 أيار/مايو الجاري، بدء عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023، و بدعم أمريكي مطلق ، يرتكب الصهاينة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة.
انتهى**ر.م
اكتب تعليقك