وكتب وزير الخارجية الإيراني على حسابه في منصة "إكس" بعد ساعات من تصريحات ستيف ويتكوف رئيس الوفد الأمريكي المفاوض حول ضرورة وقف التخصيب نهائيا في إيران: "في المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي السلمي الإيراني، من الطبيعي أن يكون الجانب الأمريكي حراً في قول ما يراه مناسباً في الفضاء العام لاحتواء ضغوط جماعات الضغط - تلك القوى الخبيثة التي كانت على الأقل في الحكومات السابقة تحدد الأجندة _ لكن إيران مسؤولة فقط عن سلوكها، وبالتالي فإن سياستنا هي تجنب التفاوض في الساحة العامة، خاصة مع تزايد الفجوات بين المواقف العامة والخاصة للجانب الأمريكي، فضلاً عن التقلبات الأسبوعية في مواقفهم".

وتابع "موقفنا من حقوق إيران كعضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) واضح تمامًا ولا يقبل التأويل"، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد سيناريو أو حالة يسمح فيها الإيرانيون بأن يُحرموا من هذه الحقوق، وان إتقان معرفة التخصيب هو إنجاز محلي تطلب جهودًا كبيرة، وهو ثمرة سنوات من الجهد العلمي وتضحيات كبيرة بالأموال والأرواح".

واختتم وزير الخارجية منشوره بالقول: إذا كانت الولايات المتحدة جادة حقًا في منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق ممكن ونحن على استعداد للدخول في مفاوضات جادة لمنع هذا السيناريو بشكل دائم. على أي حال، سيستمر التخصيب في إيران - سواء تم التوصل الى اتفاق أم لا."