وفي رسالة وجهها بالمناسبة، هنأ مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي رضا أعرافي، زعيم الطائفة الكاثوليكية لمناسبة انتخابه بمنصب بابا الفاتيكان وقال: إن هذه المسؤولية الجادة تشكل فرصة عظيمة لمواصلة الجهود القيمة في مجالات الروحانية والعدالة الاجتماعية والتركيز على الأسرة والتقارب بين الأديان السماوية ومحاربة الظلم والفساد في العالم.

وقدم آية الله اعرافي كذلك أحر التعازي بوفاة البابا فرنسيس، "الذي قضى حياته في خدمة الأخلاق والسلام والروحانية؛ وأتمنى أن يستمر مساره الواضح والتزامه الروحي".

وجاء في الرسالة: إن القواسم المشتركة القيمة بين الإسلام والمسيحية، بما في ذلك عبادة الله والتركيز على الروحانية، والمكانة العالية للأسرة، والعدالة الاجتماعية، ومكافحة الفساد والظلم، كانت دائما أساسا للحوار والتعاون البناء بين الأديان والأمم. وأتمنى أن يتعزز هذا التعاون في العصر الجديد وأن يكون بمثابة جسر للسلام والتعايش والتقارب الثقافي والديني في العالم.

وتمنى التوفيق لبابا الفاتيكان الجديد واعرب عن الامل "أن يستمر التعاون العلمي والثقافي والروحي بين الحوزات العلمية في إيران والفاتيكان في التوسع، وأن نحقق إنجازات قيمة على طريق تعزيز القيم الإلهية والإنسانية".

وفي هذه الرسالة، أشار مدير الحوزات العلمية إلى تاريخ التفاعلات بين المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية، مؤكداً على أهمية مواصلة هذه العملية في اتجاه السلام الدائم والحوار بين الأديان والدفاع عن الكرامة الإنسانية.

انتهى ** 2342