
وأشاد السفير علي موسوي خلال اللقاء بالخدمات القيمة التي قدمتها عائلة ميلفيل في مجال الدراسات الإيرانية، كما ثمن أنشطتهما المستمرة في تعريف العالم الغربي بثقافة وحضارة إيران. ثم قدم لهما كتاباً ثميناً من الأعمال الفنية للأستاذ الرسام محمود فرشجيان، عرفاناً بنصف قرن من الجهود المخلصة التي بذلتها هذه العائلة في مجال اللغة والأدب الفارسي.
ويعتبر البروفيسور تشارلز ميلفيل، أستاذ التاريخ الإيراني في جامعة كامبريدج وزميل كلية بيمبروك، أحد أبرز الشخصيات في دراسات إيران والشاهنامة في العالم الغربي، حيث كتب أعمالاً خالدة ومؤثرة في مجال الدراسات الإيرانية، وخاصة حول ديوان الشاهنامة للفردوسي.
كما تعد الدكتورة فيروزة ميلفيل باحثة نشطة في مجال الثقافة واللغة الفارسية، وقد لعبت مع زوجها دورًا مهمًا في تعزيز مكانة الأدب الإيراني في البيئة العلمية والأكاديمية البريطانية.
انتهى ** 2342
اكتب تعليقك