
وأكد الدكتور بزشكيان ، في اجتماع المجلس الاجتماعي للبلاد يوم الأربعاء، على ضرورة بناء المؤسسات والشبكات الاجتماعية لمواجهة الأضرار والتحديات الثقافية والاجتماعية، واعتبر أن الحل للتغلب على المشاكل المزمنة في المجتمع هو الاستفادة من طاقة الشعب.
وفي إشارة إلى عدم فعالية التعميمات والتعليمات في حل بعض المشاكل، أضاف: "في كل الأمور، إذا تم جلب الناس إلى صلب الحدث، فإن العديد من المشاكل والتحديات التي لا يمكن حلها من خلال الإجراءات الإدارية سيتم حلها بمساعدة المشاركة الشعبية".
وأشار إلى وجود هياكل اجتماعية واسعة وعميقة الجذور في البلاد، بما في ذلك المساجد والمدارس والمراكز الصحية، وقال: "إذا تم تشكيل قواعد محلية في هذه السياقات مع وجود وتآزر مختلف النقابات والطبقات، يمكن تحقيق أهداف الحكومة في مجالات الثقافة والتعليم وتنظيم اختلالات الطاقة وتحسين معيشة الناس بطريقة ملموسة وفعالة".
وتابع الدكتور بزشكيان قائلاً إن تحويل المساجد إلى مقرات تشغيلية يعد أحد التوجهات الاستراتيجية للحكومة، وقال: "هذا الإجراء، بالإضافة إلى تعزيز البرامج الحكومية بنهج شعبي ومتآزر، سيزيد من رأس المال الاجتماعي، ويعيد ربط الناس بالمساجد، ويعزز التماسك الوطني".
وأكد رئيس الجمهورية: أن حل المشكلات والقضايا الاجتماعية لا يمكن أن يتم إلا من خلال استقطاب المشاركة الاجتماعية. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا أن نعود إلى الشعب، ونشركه في صنع القرار، والاعتماد على قدرته الفريدة في العبور بالبلاد من الصعوبات.
انتهى ** 2342
اكتب تعليقك