وأضاف العمید نقدي، الیوم الجمعة، خلال مراسم ذكرى الهزيمة العسكرية الأميركية في الهجوم على مدينة طبس: إن أمريكا شريكة في جرائم الکیان الصهيوني والمتهمة الرئيسية في الجرائم في غزة.

وتابع:أمريكا هي المتهمة الرئيسية في كل جرائم الکیان الصهيوني ويجب محاسبتها لأنه خلال العام والنصف الماضيين، ارتكبت جرائم كثيرة في غزة ولأول مرة في تاريخ الحروب، أصبحت المستشفيات والمدارس والجامعات الأهداف الرئيسية للهجمات.

وقال: خلال هذه الفترة، دمروا جميع المستشفيات، وقصفوا جميع المدارس، ودمروا 100% من جامعات غزة، لذلك يجب إنفاق الكثير من الأموال على إعادة بناء وإزالة أنقاض هذه المراكز.حتى إعادة بناء هذه المراكز في الصحراء أقل تكلفة.

وتابع العمید نقدي: أميركا اليوم في أضعف وضع لها منذ تأسيسها في كل مكونات قوتها السياسية والعسكرية والأمنية الداخلية والاقتصادية والثقافية و هذه هي العون والقدرة الإلهية.

وأكد على تحقيق شعار هذا العام "الاستثمار من أجل الإنتاج" وقال: يمكننا التغلب على جميع مؤامرات العدو. لقد وعد الله بالنصر ويجب علينا أن نستمر على هذا الطريق.

وذكر نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية للشؤون التنسيقية: لقد فرضوا علينا أشد العقوبات في العالم وكانوا يعتقدون أنه خلال 6 أشهر سيتظاهر الشعب الإيراني للحصول على الخبز، ولكن اليوم مر 14 عامًا على العقوبات وعادت الكرة عليهم، وأفلسوا وهذا من فضل الله.

يذكر إنه تم تصميم وتنفيذ العملية العسكرية الأميركية التي أطلق عليها اسم "مخلب النسر" من قبل القوات الخاصة الأميركية المعروفة بـ"دلتا"،هدف تحرير جواسيسها الذين كانوا محتجزين لدى الطلاب الذين ساروا على خطى الإمام في طهران.

دخلت ست طائرات عسكرية أمريكية وثماني مروحيات المجال الجوي الإيراني في 25 مايو/أيار 1980، فدمرتهم عاصفة رملية في صحراء طبس فعادوا إلى بلادهم خائبين مطاطئي الرؤوس.

في هذه الحادثة التي يشار إليها بالعون الإلهي، قُتل ثمانية جنود أمريكيين وفرت القوات المتبقية، وبالتالي هزمت قوات مخلب النسر بشكل كامل.

تقع صحراء طبس على بعد 130 كيلومترًا من محور طبس-يزدوفي كل عام تقام مراسم بهذه المناسبة بحضور الأهالي والمسؤولين في مسجد "شكر" طبس.

انتهی**1426