وزير التراث الثقافي يؤكد على اجهاض مشروع التخويف من إيران

أصفهان / 7 شباط/فبراير/کارآفرینان اقتصاد- أكد وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الايراني رضا صالحي اميري ، أن الاستكبار العالمي وظف مبالغ طائلة في مشروع التخويف من ايران (إيرانوفوبيا)، ونحن ملزمون باجهاض هذا المشروع باستخدام قدرات النخب والمثقفين والفنانين والمفكرين.

وقال صالحي أميري، الخميس، في لقاء مع ناشطين في مجال السياحة في غرفة تجارة أصفهان: "85 في المائة من السياح الأجانب وصفوا البلاد بأنها جميلة وجذابة عند مغادرة أصفهان ومناطق أخرى من إيران، لكن لديهم صورة ذهنية مختلفة عند دخول البلاد".

وأضاف: "أصفهان ومناطق ايران الأخرى جذابة وآمنة، ويجب على هيئة الإذاعة والتلفزيون وغيرها من وسائل الإعلام أن تسعى جاهدة لإخبار واطلاع العالم بأن ما يقوله الأعداء عن إيران ليس صحيحا موضوعيا".

وأكد صالحي أميري أن أصفهان هي تجسيد ورمز للتراث الثقافي للبلاد، وأضاف: "أصفهان تعتبر نموذجا لـ30 محافظة أخرى في البلاد، وعلى مسؤولي هذه المحافظة أن يلعبوا دورا رائدا".

وتابع: "إن بناء واستكمال البنية التحتية السياحية في أصفهان، بما في ذلك النقل الجوي، يعد حاجة ملحة لهذه المحافظة".

وأضاف صالحي أميري: "هناك قدرات سياحية جيدة للغاية في أصفهان، لكن هذه القدرات بحاجة إلى تعزيز".

وقال وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: هناك 455 ألف سرير لإقامة السياح في البلاد، ووفقا لخطة التنمية السابعة، ينبغي زيادة هذه الطاقة الاستيعابية إلى مليون سرير، وهذه الطاقة الاستيعابية في أصفهان بحاجة إلى تعزيز أكثر جدية.

وتابع: "محافظة أصفهان التي تضم 22 ألف معلم تاريخي، تم تسجيل 2186 منها على المستوى الوطني والدولي، تحتاج إلى تطوير البنية التحتية لجذب السياح".

وأعلن صالحي أميري، أن مشروعا سياحيا بقيمة 400 تريليون ريال قيد التنفيذ في أصفهان، مضيفا: "إن طاقة هذه المحافظة من إجمالي 455 ألف سرير في البلاد تبلغ 23500 سرير، ويجب زيادة هذه الطاقة بسرعة".

وأكد أن تطوير البنية التحتية يعد أحد مؤشرات جذب السياح، وأضاف: "يجب تعزيز السياحة الجوية والبرية والسكك الحديدية والفنادق والإقامة والسياحة البيئية في هذه المحافظة".

وقال وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية: "إن قضية التراث الثقافي منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء إيران، وحل مشاكلها ليس من صلاحيات الحكومة وحدها، بل نحن بحاجة إلى الشعب كله".

وأضاف صالحي أميري: "هناك مليون معلم تاريخي في البلاد، ومن الواضح أن بضعة آلاف من الأشخاص لا يستطيعون حماية هذه المعالم، ونحن بحاجة إلى تغيير وجهة نظرنا وترويج التراث الثقافي، مثلما تم اعتماد هذه الاستراتيجية في كل مكان في العالم".

انتهى ** 2342

اكتب تعليقك

0 تعليق