وفي مستهل لقاءاته، التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الثلاثاء ، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الثنائي.

واستعرض الجانبان في هذا اللقاء أطر التعاون بين إيران والعراق، وأكدا على ضرورة تطوير العلاقات في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاقتصاد والطاقة والبيئة.

وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون لترسيخ الاستقرار الإقليمي وضمان مستقبل أفضل للشعوب. واعتبر أيضاً تنسيق وتوحيد وجهات النظر على المستوى الدولي أمرا ضروريا لخلق الاستقرار والأمن.

وخلال هذا اللقاء، أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتوسيع التعاون المشترك، واعتبر الجهود الرامية إلى تحقيق التقدم والازدهار للشعبين الصديقين والجارين من أهم الأولويات.

كما تبادل الجانبان في اللقاء وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في المنطقة والعالم، وبحثا سبل التفاعل البناء للحفاظ على الاستقرار والأمن.

كما التقى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، وزير الخارجية النرويجي اسبن بارث آيد، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وبحثا التطورات في غرب آسيا وسبل توسيع العلاقات الثنائية.

وثمّن ظريف خلال اللقاء الذي جرى الثلاثاء، موقف النرويج في الإدانة الصريحة لجرائم الكيان الصهيوني ودعمها لقرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.

وأكد الطرفان أيضًا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في ضمان السلام والاستقرار الإقليمي.

كما التقى ظريف مع رئيس صربيا ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، ومن المقرر أن يلتقي الأربعاء عددا آخر من المسؤولين السياسيين من دول أخرى.

وبالإضافة إلى المشاركة في برامج المنتدى وحضور الموائد المستديرة المقررة حول مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، من المقرر أيضًا أن يشارك في إحدى الجلسات الرئيسية للمنتدى في حوار مع مذيع قناة CNN فريد زكريا.

ويُعقد الاجتماع السنوي الـ 55 للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2025 في الفترة من 20 إلى 24 يناير/كانون الثاني الحالي في المنتجع الجبلي بمدينة دافوس السويسرية ، بحضور الكثير من مسؤولي وقادة العالم تحت عنوان "التعاون من أجل العصر الذكي".

وستتمحور النقاشات حول عدم اليقين الجغرافي الاقتصادي والاستقطاب الثقافي والتوترات التجارية والقلق المناخي.

في المقابل، سيؤكد المنتدى أهمية الابتكار والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية بهدف تعزيز مستويات المعيشة وتعزيز الإنتاجية.

انتهى ** 2342