وخلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأثنین في “بيت المصلحين” بمدينة قم المقدسة (جنوبي العاصمة طهران)، أكد "إسرافیل كلیجي" مسؤول لجنة العلاقات الدولية بمهرجان المقاومة، على "الدور المحوري للفن في دعم قضايا المظلومين؛ موضحا، ان "رسالة المقاومة تصل للعالم بلغة الفن"، مشيرًا إلى، أن "الفنانين الأحرار من مختلف أنحاء العالم يمكنهم تقديم رسالة واضحة تعبر عن قيم المقاومة والتصدي للظلم".
واضاف كليجي : من خلال هذه المبادرة، نحاول استخدام لغة الفن لنقل رسالة مقاومة الظلم والسعي لتحقيق السلام الدائم؛ مبينا، ان "الاستجابة الواسعة التي تلقيناها حتى الآن تُظهر نجاح هذا التوجه".
خطط لتعزيز التضامن الدولي
وصرح هذا المسؤول، أن "عرض الأفلام المختارة على المستوى الدولي لا يهدف فقط إلى تسليط الضوء على القضايا الجوهرية، بل يسعى أيضًا إلى بناء جسور من التضامن بين الشعوب الحرة لدعم جبهة المقاومة".
شبكة دولية لدعم الفنانين الملتزمين
وخلال الاجتماع ايضا، أعلنت السيدة "زهراء بابانجاد"، رئيسة أمانة سر المهرجان، عن "إطلاق شبكة دولية تجمع الفنانين الملتزمين"، واوضحت : ان هذه الشبكة ستتيح تبادل الخبرات، وإنتاج أعمال مشتركة، ونشر ثقافة المقاومة بشكل مستديم”.
الدبلوماسية الثقافية سلاح لمواجهة الحرب الناعمة
من جانبها، شددت السيدة "معصومة أفراسيابي"، وهي مسؤولة ملف الدول بمحافظة قم المقدسة، على "أهمية الدبلوماسية الثقافية كوسيلة فعّالة في مواجهة الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء"؛ واردفت : ان عرض أفلام المقاومة عالميًا يسهم في توعية الشعوب ودعم الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية، كما أن الفنانين الأجانب يلعبون دورًا بارزًا في إيصال رسالة المقاومة للجماهير في العالم.
مناقشات لتعزيز مشاركة الفنانين الدوليين
واختُتم الاجتماع هذا، بمداخلات من مسؤولي ملفات الدول، حيث ناقشوا سبل تسهيل مشاركة الفنانين والإعلاميين، إضافة إلى وضع آليات واضحة لإرسال الأفلام وتنظيم العروض الدولية لضمان وصول رسالة المهرجان إلى أكبر عدد من الجمهور العالمي.
انتهى ** ح ع
اكتب تعليقك