وفي رسالة وجهها إلى الجائزة الوطنية الثانية لرسم السياسات، يوم الخميس، قال الرئيس بزشكيان: مما لا شك فيه، ان استخدام قدرة المراكز المؤثرة في مجال الفكر مع المكانة المناسبة الحالية، لتحقيق نموذج محلي وناجح لحل المشاكل القائمة وتقدم البلاد، قد حظي باهتمام خاص وتعلن الحكومة استعدادها وتصميمها على توفير الأسس لتحسين قوة هذه المؤسسات.
وأضاف رئيس الجمهورية في هذه الرسالة، التي قرأتها المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني: في عالم اليوم المضطرب والمعقد، يتطلب الحكم الرشيد تصميماً عسكرياً ذا أهداف واضحة، وفهم القضايا والتحديات المقبلة، وتطبيق الأساليب العلمية في تحديد الأولويات وحلول التنفيذ، وفي كلمة واحدة رسم السياسات المبنية على التفكير السياسي والبحث السياسي، للوصول بالمجتمع إلى الرخاء والتقدم في مختلف المجالات.
وجاء في هذه الرسالة: مما لا شك فيه أن تحقيق هذه العملية الهامة والصعبة في نفس الوقت أمر ضروري للاستفادة من القدرات القيمة للرجال والنساء الملتزمين والمهتمين الذين كانوا دائمًا مستقلين عن التحيزات الحزبية وزاخرين بالحمية الوطنية والدينية، وكانوا دائمًا مهتمين بتنمية البلاد، وفي هذا الصدد، بادروا الى خلق قدرات فريدة في اطار مراكز بحثية ومؤسسات علمية.
واضاف: إن الحكومة الرابعة عشرة بادراكها العميق لأهمية مراكز الفكر في حل مشاكل المجتمع، مع إيمانها الصادق بالدور الفعال للنخب في إدارة البلاد، تؤكد ضرورة العمل الخبرائي وايجاد الروابط الوثيقة بين أنظمة المعرفة والسياسة، حول محور "الوفاق الوطني" وتبذل جهودها القصوى لاستخدام كافة القدرات في تعزيز أهداف ومثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وعبر عن امتنانه لجميع المشاركين المعنيين في هذا المؤتمر العلمي، وخاصة "بيت المفكرين" واعرب عن ارتياحه للزيادة الكمية والنوعية لمراكز الفكر العلمي في البلاد، راجيا بان نتمكن في ظل الاستمداد من الباري تعالى والاستفادة من الخدمات المهنية للأشخاص الملتزمين والمتفانين، من معالجة القضايا الوطنية والإقليمية الهامة بنجاح واتخاذ خطوات دائمة في مسار التنمية الشاملة لإيران الإسلامية العزيزة.
انتهى ** 2342
اكتب تعليقك