وفي كلمته وصف الرئيس بزشكيان، الشهيد الحاج قاسم سليماني بانه كان في الدفاع عن المظلومين لا يعرف الليل والنهار وكان يتجنب الدخول في الفئوية السياسية وكانت جل اهدافه هي الوحدة والانسجام بين الامة الاسلامية وقال: كنت فخورا به وسابقى فخورا ومعتزا بهذا القائد العظيم، كما اننا نعاهد بأننا سنواصل دربه بكل قوة وسنقف بوجه الظلم والجور ما دمنا احياء.
واضاف "انني عاجز عن وصف عظمة هؤلاء الشهداء لكنني اعِد بان لا نقوم بأي فعل سوى خدمة المواطنين" وتابع ان الشهيد سليماني كان يحضر دوما في الدفاع عن المظلومين في اي مكان في داخل ايران وخارجها وفي العراق وسوريا ولبنان وافغانستان واينما كان واجبا ومن دون ان يسأل عن دين وطائفة ذلك المظلوم ولم يعرف الليل والنهار في هذا الدفاع وكان مطيعا لقائد الثورة الاسلامية، وكان جهده منصبا على بناء الوحدة والانسجام بين المجتمعات الاسلامية.
واضاف الرئيس بزشكيان ان ما خطط له العدو اليوم هو اثارة الخلافات بين المسلمين، فالمسلم يتنازع مع المسلم والعدو يستغل هذه الخلافات.
وتابع ان الشهيد سليماني قد قتل الانانية في نفسه ولذلك دخل قلوب كافة الاحرار في العالم، واضاف "بعد مضي 5 سنوات على استشهاد هذا الشهيد العزيز والعظيم فان الشوق الى مواصلة دربه في بلدنا وفي المنطقة يزداد يوما بعد يوم".
وتعهد الرئيس بزشكيان بالمضي قدما في درب مثل هؤلاء الشهداء العظام قائلا "سنقف في وجه الظلم والجور ما دمنا احياء".
واشار الى ان العدو يحاول اليوم بث الخلافات في داخل البلاد ويريد ادخال مناوئي الثورة ايضا على خط الخلافات لتأجيجها وخلق مشاكل امام بلادنا لكي يواصل تنفيذ باقي المؤامرات، واضاف نحن يجب ان نحول دون تحقيق مؤامراتهم ومخططاتهم المقيتة وهذا ممكن بمساهمة كافة ابناء الشعب.
واضاف الرئيس بزشكيان ان الخطوة الاولى للنجاح والانتصار هي الوحدة وطاعة الولي الفقيه والسياسات التي يرسمها سماحته وتوجيهاته، وكذلك توحيد الاصوات والتوجهات لحل مشاكل شعبنا العزيز.
واضاف أن استشهاد مثل هؤلاء العظماء كشف مدى كذب وزيف اميركا والكيان الصهيوني والاوروبيين الذين يدعون الانسانية وحقوق الانسان وكم هم وحوش و اعداء للبشرية، فان جرائمهم في المنطقة ماثلة امام الاعين.
وختم الرئيس الايراني كلمته بالقول "سنقف مع الحق وسنبقى في هذا الدرب، وسنمرغ انوف الانذال في التراب بقوة".
انتهى ** 2342
اكتب تعليقك