شهداء وجرحى تحت الأنقاض في مدينة غزة..واستشهاد 5 صحافيين في النصيرات

طهران / 26 كانون الاول/ديسمبر/کارآفرینان اقتصاد- أفاد مراسل الميادين بأن أكثر من 40 شخصاً موجودون تحت الأنقاض، من جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة دلول في حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة، بينما لم يتم انتشالهم حتى الآن.

إلى جانب ذلك، تواصل آليات الاحتلال إطلاق النار المكثف وعدة انفجارات جنوبي حي الزيتون.

وقصفت طائرات الاحتلال بشكلٍ مباشر سيارة بث تابعة لقناة القدس أمام بوابة مستشفى العودة في مخيم النصيرات، مما أدى إلى استشهاد 5 صحافيين، حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين الشهداء.

وفي شمالي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي  عمليات نسف لمبانٍ سكنية في محيط رعاية جباليا وفي بلدة بيت لاهيا.

وأُصيب حكيم بجروح خطيرة داخل مستشفى كمال عدوان جراء تفجير الاحتلال لروبوت مفخخ بجوار المستشفى.

هذا وأكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أن الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي على المستشفى والمنطقة المحيطة به، مضيفاً: "لا يزال الوضع مرعباً. نحن حالياً نواجه دبابات قريبة جداً، وكل بضع دقائق، يتم إطلاق الرصاص على مستشفى كمال عدوان".

وأشار أبو صفية إلى أن الاحتلال فجر حوالي 10 روبوتات، معظمها بالقرب من المستشفى، نجم عنها تدمير جميع الأبواب والحواجز الداخلية والنوافذ، وهدمت بعض الجدران أيضاً، وخلق الحطام المنتشر في كل مكان مشهدًا مؤلمًا وزرع الخوف في قلوب الناس في المستشفى.

ودعا المجتمع الدولي عاجلا إلى التدخل لحماية النظام الصحي والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، مشيرًا إلى أن القصف استمر طوال الليل، مشدداً على أن "الوضع أصبح لا يطاق. على الرغم من مناشداتنا للعالم من أجل المساعدة، لم يتم تلقي أي مساعدة حتى هذه اللحظة".

ووفقاً لآخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإنّ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفع إلى 45.361 شهيداً و107.803 مصابين.

انتهى ** 2342

اكتب تعليقك

0 تعليق