ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن فلسطينيا أطلق النار نحو نقطة حراسة في مستوطنة تقوع شرق بيت لحم قبل أن يقدم أحد حراس أمن المستوطنة الصهاينة على إطلاق النار تجاهه ما ادى الى استشهاده.
وتحدثت بعض وسائل إعلام الاحتلال بأن 4 شبان حاولوا اقتحام مستوطنة تقوع بإطلاق النار على إحدى البوابات، قبل استهدافهم، حيث استشهد أحدهم وانسحب الثلاثة في حين شرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بالبحث عنهم.
إعدام فلسطيني في باب العامود
وقبل ذلك بنحو ساعة، أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني شابًّا فلسطينيًّا بدعوى تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة ضابط صهيوني داخل نقطة تفتيش في منطقة باب العامود في القدس المحتلة.
ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن عناصر قوات الاحتلال أدخلت فلسطينيا لإحدى النقاط العسكرية لـ"التفتيش" في منطقة باب العامود في القدس المحتلة؛ وإثر ذلك طعن أحد الجنود وأصابه بجروح متوسطة، قبل أن يطلق الجنود النار تجاهه ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول له.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن "شرطيا إسرائيليا" أصيب بعد "طعنه" من شاب فلسطيني قرب منطقة "باب العامود" في القدس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت على جميع الفلسطينيين الموجودين في محيط باب العامود بالقدس المحتلة، وأغلقت جميع مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
شهيد في طولكرم
وفي وقت سابق مساء الأحد، استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، استشهاد الشاب محمود سامي خليل عرام بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم.
وفي وقتٍ سابقٍ، أفاد موقع حدشوت بيتخون سديه العبري، أن قوات "الجيش الإسرائيلي" أطلقت النار باتجاه فلسطيني من سكان قطاع غزة أثناء محاولته عبور الجدار الفاصل من مدينة طولكرم نحو "إسرائيل" (فلسطين المحتلة)، وأعلن عن استشهاده في المكان.
وزعمت مواقع عبرية أخرى أن قوة عسكرية رصدت فلسطينيا (من سكان خان يونس) أثناء محاولته اجتياز السياج الفاصل، بالقرب من عزبة شوفة، قرب طولكرم، وأطلقت النار تجاهه بزعم عدم استجابته لها.
اقتحام منزلي منفذي عملية إلعاد
يأتي ذلك بعدما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية رمانة، غربي جنين، من محاور عدة، ونشرت آليات عسكرية، من بينها آليات مخصصة لنقل معتقلين، في محيط منزلي عائلتي صبحي صبيحات، وأسعد الرفاعي، المتهمين بتنفيذ عملية إلعاد التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وجرح 4 آخرين.
وأعلنت قوات الاحتلال أن قواتها اقتحمت قرية رمانة وأجرت مسحا هندسيا لمنزلي عائلتي الفلسطينييْن المتهمين بتنفيذ عملية إلعاد تمهيدا لهدمهما.
واقتحمت قوات الاحتلال فجأة من "معسكر سالم" الإسرائيلي القريب، وحاصرت منزلي المتهمين بتنفيذ العملية، كما نشرت قناصة على أسطح عدد من الأبنية السكنية المجاورة، وفور دخولها، بدأ الشبان بإلقاء الحجارة على السيارات العسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أكثر من 50 آلية عسكرية للاحتلال اقتحمت القرية اليوم، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل، قبل أن تداهم منزلي الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عملية إلعاد.
وذكرت أن العديد من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق خلال المواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، أدت لإصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.
وحسب مركز معلومات فلسطين (معطى)؛ شهد شهر نيسان/إبريل الماضي استمرار أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والداخل المحتل (أراضي 48)، ما أدى إلى مقتل (4) إسرائيليين وإصابة (56) آخرين بجراح مختلفة، في حين استشهد (23) مواطناً فلسطينيا بنيران الاحتلال في (8) محافظات مختلفة، (11) منهم في محافظة جنين، وأصيب (1623).
وبلغ مجموع العمليات التي رصدها مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- خلال الشهر (1510) عمليات مقاومة، بينها (76) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، وقعت (34) عملية منها في جنين.
انتهى ** 2342
اكتب تعليقك