ذكر موقع شفقنا الاخباري ان نادي الأسير افاد في بيان له "أن قضية الأسرى الأطفال شهدت منذ بدء حرب الإبادة على غزة تحولات هائلة، حيث تصاعدت حملات الاعتقال بحقّهم، الى جانب الجرائم والانتهاكات الجسيمة”.
وأكد أنه وثّق “ما لا يقل عن 795 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة الغربية (منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، فيما لم تتمكن المؤسسات من حصر أعداد الأطفال المعتقلين من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري”.
وأشار إلى أن “الزيارات التي تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذها للعديد من الأطفال الأسرى، والإفادات التي تم جمعها منهم، عكست مستوى التوحش الصهيوني وجرائم التعذيب الممنهجة بحقهم”.
وأوضح نادي الأسير أن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال ما لا يقل عن 345 طفلا يقبعون في سجون عوفر ومجدو والدامون، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال”.
وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، صادق كنيست الكيان الإسرائيلي بشكل نهائي، على قانون يسمح بفرض عقوبة السجن على أطفال فلسطينيين لم يبلغوا 14 عاما.
هذا ،ولا يتوانى جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة عن تنفيذ عمليات اعتقال شبه يومية للأطفال في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، موجهين لهم تهما مختلفة.
ومنذ بداية العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وطواقم صحية وعاملون في الدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، وظل مصير الآخرين مجهولا.
ووفق نادي الأسير، فإن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 12 ألفًا و100 مواطن من الضفة بما فيها القدس المحتلة دون غزة، والتي تقدّر أعدادهم بالآلاف”.
ومنذ بدء الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 811 شهيدا، ونحو 6 آلاف و450 جريحا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وخلفت الإبادة الصهيونية بغزة أكثر من 151 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
انتهى**ر.م
اكتب تعليقك